-[تيقظ أبي بكر دون الصحابة لإشارة النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته إلى موته في هذا المرض]-
عز وجل فاختار لقاء ربه قال فبكى أبو بكر (?) قال فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تعجبون من هذا الشيخ (?) أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً صالحًا خيّره ربه تبارك وتعالى بين الدنيا وبين لقاء ربه تبارك وتعالى فاختار لقاء ربه عز وجل، وكان أبو بكر أعلمَهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) فقال أبو بكر رضي الله عنه بل نفديك بأموالنا وأبنائنا وآبائنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من الناس أحد أمَنّ علينا في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة ولو كنت متخذًا خليلاً (?) لاتخذت ابن أبي قحافة ولكن ودّ (?) وإخاء وإيمان، ولكن ودّ وإخاء وإيمان مرتين، وإن صاحبكم (?) خليل الله عز وجل
488 (عن ابن عباس) (?) أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عصابة (?) دَسِمَة
489 (عن وائلة بن الأسقع) (?) قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتزعمون أني من آخركم وفاة؟ ألا إني من أولكم وفاة وتتبعوني