-[آخر صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بالناس وهو جالس وقام أبو بكر عن يمينه يأتم به والناس يأتمون بأبي بكر]-

فقال ادعوا لي عليًّا، قالت عائشة ندعوا لك أبا بكر؟ قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعوا لك عمر؟ قال ادعوه، قالت أم الفضل يا رسول الله ندعوا لك العباس؟ قال ادعوه (?) فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليًّا فسكت، فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس، فقالت عائشة إن أبا بكر رجل حَصِر (?) ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلي بالناس (?) فخرج أبو بكر فصلى بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا أبا بكر فذهب يتأخر فأومأ إليه أن مكانك، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس (?) (وفي رواية حتى جلس إلى جنب أبي بكر) قال وقام أبو بكر عن يمينه وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر، قال ابن عباس وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر، ومات في مرضه ذاك عليه الصلاة والسلام، وقال وكيع مرة فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر

485 (عن أنس والحسن) (?) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج متوكئًا على أسامة بن زيد وعليه ثوب قطن (?) قد خالف بين طرفيه فصلى بهم (باب في ذكر آخر خطبة خطبها في الناس)

486 (عن أبي سعيد الخدري) (?) قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه وهو عاصب رأسه قال فاتبعته حتى صعد المنبر قال فقال إني الساعة لقائم على الحوض (?) قال ثم قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015