-[اعتذار عمر بأنه ما صلى بالناس إلا لظنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك لغيبة أبي بكر]-
في نفر من المسلمين دعا بلال (?) للصلاة فقال مروا من يصل بالناس، قال فخرجت فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبًا فقلت قم يا عمر فصل بالناس، قال فقام فلما كبر عمر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلاً مجهرًا (?) قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون، قال فبعث إلى أبي بكر بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس، قال وقال عبد الله بن زمعة قال لي عمر ويحك ماذا صنعت بي يا بن زمعة؟ والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك، ولولا ذلك ما صليت بالناس، قال قلت والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة
479 (عن ابن بريدة عن أبيه) (?) قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس، فقالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق، فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فإنكن صواحبات يوسف فأم أبو بكر الناس ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي (?)
480 (عن عائشة رضي الله عنها) (?) قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه مروا أبا بكر يصلي بالناس، قلت إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء، قال مروا أبا بكر، فقلت لحفصة قولي إن أبا بكر لا يسمع الناس من البكاء فلو أمرت عمر (وفي رواية فقالت له حفصة يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف (?) وإنه متى يقوم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر) فقال صواحب يوسف، مروا أبا بكر يصلي بالناس