-[اشتد مرضه صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يرجع إلى بيت عائشة فأذِنَّ له]-

أكتب لأبي بكر كتابًا (?) فإني أخاف أن يقول قائل أو يتمنى متمن أنا أولى (?) ويأبى الله عز وجل والمؤمنون إلا أبا بكر (?) (وعنها عن طريق ثان) (?) قالت رجع إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة بالبقيع وأنا أجد صداعًا في رأسي وأنا أقول وارأساه، قال بل وأنا وارأساه، قال ما ضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك؟ قلت لكني أو لكأني بك والله لو فعلتَ ذلك لقد رجعتَ إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك، قالت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم تسم بدئ وجعه الذي مات فيه (باب ما جاء في انتقاله صلى الله عليه وسلم إلى بيت عائشة رضي الله عنها ليمرّض فيه واستخلافه أبا بكر للصلاة)

477 (حدّثنا سفيان) (?) عن الزهري عن عبيد الله (?) عن عائشة رضي الله عنها قال سفيان سمعت منه حديثًا طويلاً ليس أحفظه من أوله إلا قليلاً: دخلنا على عائشة فقلنا يا أم المؤمنين أخبرينا عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت اشتكى فجعل ينفث (?) فجعلنا نشبه نفثه نفث آكل الزبيب (?) وكان يدور على نسائه فلما اشتكى شكواه استأذنهن أن يكون في بيت عائشة ويدرن عليه فأذنّ له فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين متكئًا عليهما أحدهما عباس ورجلاه تخطان في الأرض، قال ابن عباس أنما أخبرتك من الآخر؟ قال لا، قال هو على (ومن طريق ثان عن عائشة أيضًا) (?) قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرَّض في بيتي فأذنّ له فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمدًا على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015