-[ما جاء في حجة الوداع وحديث ابن عمر في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم]-
رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج هذا العام، قال فنزل المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويفعل مثل ما يفعل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعشر بقين من ذي القعدة وخرجنا معه (الحديث ذكر بتمامه في كتاب الحج)
468 (عن ابن عمر) (ا) قال تمتع النبي صلى الله عليه وسلم في حَجة الوَداع بالعمرة إلى الحج وأهدى فساق معه الهدي من ذي الحليفة، وبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهلّ بالعمرة ثم أهلَّ بالحج وتمتع الناس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج، فإن من الناس من أهدى فساق الهدي ومنهم من لم يهد، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه، ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل، ثم ليهل بالحج وليهد، فمن لم يجد هديًا فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، وطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة استلم الركن أول شيء ثم خب ثلاثة أطواف من السبع ومشى أربعة أطواف، ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين، ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة ثم لم يحلل من شيء حرم منه، وفعل مثل ما فعل رسول الله من أهدى وساق الهدي من الناس (باب ما جاء في بعض خطبه (?) صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع)
469 (عن أبي أمامة الباهلي) (?) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث (?) والولد للفراش وللعاهر الحجر (?) وحسابهم على الله، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة (?) لا تنفق المرأة شيئًا من بيتها إلا بإذن زوجها، فقيل يا رسول الله ولا الطعام؟ قال ذلك أفضل أموالنا (?)، قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العارية مؤداة والمنحة مردودة والدين مقضي والزعيم غارم (?)
470 (عن عمرو بن مرة) (?) قال سمعت مُرة قال حدثني رجل