-[قدوم جرير بن عبد الله إلى المدينة وبيعته وإسلامه رضي الله عنه]-
تأتي قومًا أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله عز وجل افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وتردّ في فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب
(باب ما جاء في قدوم جرير بن عبد الله رضي الله عنه إلى المدينة وبيعته وإسلامه)
464 (حدّثنا أبو قطن) (?) حدثني يونس عن المغيرة بن شبل قال وقال جرير لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي ثم حللت عيبتي (?) ثم لبست حُلتي ثم دخلت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فرماني الناس بالحدق (?) فقلت لجليسي يا عبد الله ذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم ذكرك آنفًا بأحسن ذكر، فبينا هو يخطب إذ عرض له في خطبته وقال يدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج (?) من خير ذي يمن الا أن على وجهه مَسْحةُ ملك (?) قال جرير فحمدت الله عز وجل على ما أبلاني (?) وقال أبو قطن فقلت له سمعته منه (?) أوسمعته من المغيرة بن شبل قال نعم (ومن طريق ثانٍ) (?) قال حدثنا أبو نعيم حدثنا يونس عن المغيرة بن شبل بن عوف عن جرير بن عبد الله قال لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي فذكر مثله (?)
465 (عن جرير) (?) قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم وعلى فراق الشرك أو كلمة معناها (?) (وعنه من طريق ثانٍ) (?) أنه قال يا رسول الله