-[بفض بريدة الأسلمي لعليّ رضي الله عنه ووشايته به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبراءة عليّ]-

{{{أبواب حوادث السنة العاشرة}}}}

(باب ما جاء في سرية الإمام علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما إلى اليمن)

459 (عن بريدة) (?) قال غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة (?) فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عليًّا فتنقصته (?) فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير (?) فقال يا بريدة، ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت بلى يا رسول الله، قال من كنت مولاه فعلي مولاه (وفي لفظ) من كنت وليه فعليّ وليه (?)

460 (عن عبد الله بن بريدة) (?) حدثني أبي بريدة قال أبغضت عليًّا بغضًا لم يبغضه أحد قط، قال وأحببت رجلاً من قريش لم أحبه إلا على بغضه عليًّا قال فبُعِث ذلك الرجل على خيل فصحبته ما أصحبه إلا على بغضه عليًّا، قال فأصبنا سبيًا قال فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابعث إلينا من يخمسه، قال فبعث إلينا عليًّا وفي السبي وصيفة هي أفضل من السبي فخمس وقسم، فخرج رأسه مغطًى، فقلنا يا أبا الحسن ما هذا؟ قال ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي فإني قسمت وخمست فصارت في الخمس، ثم صارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم نم صارت في آل علي ووقعت بها، قال فكتب الرجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت ابعثني فبعثني مصدقًا قال فجعلت أقرأ الكتاب وأقول صدق، قال فأمسك يدي والكتاب وقال أتبغض عليًّا؟ قال قلت نعم، قال فلا تبغضه وإن كنت تحبه فازدد له حبًّا، فوالذي نفسي بيده لنصيب آل عليّ في الخمس أفضل من وصيفة: قال فما كان من الناس أحد بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015