-[حج أبي بكر رضي الله عنه بالناس وبعث علي رضي الله عنه إلى أهل مكة ببراءة سنة تسع]-
455 (عن أسامة بن زيد) (?) قال دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم على عبد الله بن أبي في مرضه نعوده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد كنت أنهاك عن حب يهود فقال عبد الله فقد أبغضهم سعد بن زُرارة فمات (?) (باب ما جاء في حج أبي بكر رضي الله عنه وبعث علي رضي الله عنه إلى أهل مكة ببراءة)
456 (عن علي رضي الله عنه) (?) قال لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم دعا النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة، ثم دعاني النبي صلى الله عليه وسلم أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه، قال فاذهب به إلى أهل مكة فاقرأه عليهم، فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نزل فيّ شيء؟ قال لا ولكن جبريل جاءني فقال لي لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك
457 (عن أبي هريرة) (?) قال كنت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ببراءة فقال ما كنتم تنادون؟ قال كنا ننادي أن لا يدخل الجنة إلا مؤمن ولا يطوف بالبيت عريان (?) ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فإن أجله أو أمده إلى أربعة أشهر، فإذا مضت الأربعة الأشهر فإن الله بريء من المشركين ورسولَه، ولا