-[قوله صلى الله عليه وسلم أعطيت الشفاعة فأخرتها لأمتي = وإرادة المنافقين كيد النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة]-
وأحلت لي الغنائم آكلها، وكان من قبلي يعظمون أكلها كانوا يحرقونها، وجعلت لي الأرض مساجد وطَهورًا أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت، وكان مَن قبلي يعظمون ذلك، إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم، والخامسة هي ما هي؟ قيل لي سل فإن كل نبي قد سأل فأخرت مسألتي إلى يوم القيامة (?) فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله
440 (عن أبي همام الشعباني) (?) قال حدثني رجل من خثعم قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فوقف ذات ليلة واجتمع عليه أصحابه فقال إن الله أعطاني الليلة الكنزين كنز فارس والروم، وأمدني بالملوك ملوك حمير الأحمرين ولا ملك إلا الله، يأتون يأخذون من مال الله ويقاتلون في سبيل الله قالها ثلاثًا
441 (عن أبي الطفيل) (?) قال لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أمر مناديًا فنادى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ العقبة (?) فلا يأخذها أحد، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوده حذيفة ويسوق به عمار إذ أقبل رهط (?) متلثمون على الرواحل غَشوْا (?) عمارًا وهو يسوق برسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل (?)