-[نهي النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه عن الدخول على أهل الحجر ومعجزة النبى صلى الله عليه وسلم فى جهود الماء وكثرته]-

(عن أبي كبشة الأنمارى) (?) قال لما كان فى غزوة تبوك تسارع الناس الى أهل الحجر يدخلون عليهم فبلغ ذلك رسول صلى الله عليه وسلم فنادى فى الناس الصلاة جامعة، قال فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ممسك بعيره وهو يقول ما تدخلون على قوم غضب الله عليهم، فناداه رجل منهم نعجب منهم يا رسول الله، قال أفلا أنذركم بأعجب من ذلك؟ رجل من أنفسكم ينبئكم مما كان قبلكم وما هو كائن بعدكم فاستقيموا وسددوا فان الله عز وجل لا يعبأ بعذابكم شيئًا، وسيأتى قوم لا يدفعون عن أنفسهم بشئ (عن أبى الطفيل عامر بن وائله) (?) أن معاذًا أخبره انهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، قال؟؟؟؟؟ الصلاة ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعًا ثم دخل ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعًا (?) ثم قال انكم ستأتون غدًا إن شاء الله عين تبوك وإنكم لن تأتوا بها حتى يضحى النهار، فمن جاء فلا يمس من مائها شيئًا حتى آتى، فجئنا وقد سبقنا إليها رجلان والعين مثل الشراك (?) تبض بشئ من ماء فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم هل مسستما من مائها شيئًا؟ فقالا نعم فسبهما، رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لهما ما شاء الله أن يقول (?) ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلًا قليلًا حتى اجتمع في شيء ثم غسل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015