-[ما جاء في تحريم غزو مكة بعد عام الفتح]-

(عن أبي مرة مولى فاختة) (?) أم هانئ عن فاختة أم هانئ بنت أبى طالب قالت لما كان يوم فتح مكة أجرت رجلين من احمائي فأدخلتهما بيتاً وأغلقت عليهما باباً فجاء ابن أمى على بن أبى طالب فتفلت عليهما بالسيف (وفى رواية زعم ابن أمى أنه قاتل رجل أجرته فلان انب هبيرة) قالت فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فلم أجده ووجدت فاطمة فكانت أشد علىّ من زوجها، قالت فجاء النبى صلى الله عليه وسلم وعليه أثر الغبار فأخبرته فقال يا أم هانى قد أجرنا من أجرت وأمّنا من أمنت (باب ما جاء في تحريم غزو مكة بعد عام الفتح وخطبته صلى الله عليه وسلم في ذلك) (عن الحارث بن مالك) ابن برصاء (?) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول لا يغزى هذا (?) يعنى بعد اليوم إلى يوم القيامة (عن عمرو بن شعيب) (?) عن أبيه عن جده قال لما فتحت مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كفو السلاح الا خزاعة عن بنى بكر فأذن لهم حتى صلى العصر، ثم قال كفوا السلاح، فلقى رجل من خزاعة رجلاً من بنى بكر من غد بالمزدلفة فقتله فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام خطيباً فقال ورأيته وهو مسند ظهره إلى الكعبة: قال ان أعدى الناس على الله من قتل في الحرم أو قتل غير قاتله أو قتل بذحول (?) الجاهلية، فقام إليه رجل فقال إن فلاناً ابنى (وفي رواية عاهرت بامه (?) في الجاهلية) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا دعوة (?) في الاسلام ذهب أمر الجاهلية، الولد للفراش وللعاهر الأثلب، قالوا وما الأثلب؟ (?) قال الحجر، قال وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015