يصلَّي بنا الصَّلاة المكتوبة ولا يطيل فيها ولا يخفِّف، وسطًا من ذلك، وكان يؤخِّر العتمة (وفي لفظٍ العشاء الآخرة).

(?) عن أبي سميد الخدري رضى الله عنه قال انتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً بصلاة العشاء حتَّى ذهب نحو من شطر اللَّيل، قال فجاء فصلى بنا، ثمَّ قال خذوا مقاعدكم فإنَّ الناس قد أخذوا مضاجعهم وإنَّكم لن تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها، ولولا ضعف الضَّعيف وسقم السَّقيم وحاجة دي الحاجة لأخَّرت هذه الصَّلاة إلى شطر اللَّيل.

(?) حدثنا عبد الله حدَّثني أبي ثنا روح وأبو داود قالا ثنا حمَّاد ابن سلمة قال ابو داود ثنا عليُّ بن زيدٍ عن الحسن عن أبي بكرة (رضي الله عنه) قال أخَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء تسع ليالٍ، قال أبو داود ثمان ليالٍ إلى ثلث اللَّيل، فقال أبو بكر يا رسول الله لو أنَّك عجلت لكان أمثل لقيامنا من اللَّيل قال فعجل بعد ذلك، قال أبي وحدَّثنا عبد الصَّمد فقال في حديثه سبع ليال وقال عفَّان تسع ليال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015