-[ما جاء في تقسيم أموال خيبر وأرضها بينهم وبين المسلمين]-

أن يكفوا عملها ولهم نصف الثمر، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم بها على ذلك ما شئنا، فقروا بها حتى أجلاهم عمر (رضى الله عنه) إلى تيماء وأريحاء (باب ما جاء فى تقسيم أموال خيبر وأرضها بينهم وبين المسلمين) (عن جابر بن عبد الله) (?) أنه قال أفاه الله عز وجل خيبر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كانوا (?) وجعلها بينه وبينهم، فبعث عبد الله بن رواحة فخرصها عليهم (?) ثم قال لهم يا معشر اليهود أنتم أبغض الخلق إلىّ قتلتم أنبياء الله (?) عز وجل وكذبتم على الله وليس يحملنى بغضى إياكم على أن أحيف عليكم (?) قد خرصت عشرين ألف وسق من تمر فإن شئتم فلكم وإن أبيتم فلى، فقالوا بهذا قامت السموات والأرض (?) قد أخذنا فاخرجوا عنا (عن بُشير بن يسار) (?) عن رجال من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أدركهم يذكرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ظهر على خيبر وصارت خيبر لرسول اله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ضعف عن عملها فدفعوها إلى اليهود يقومون عليها وينفقون عليها على أن لهم نصف ما خرج منها فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة وثلاثين سهماً جمع كل سهم مائة سهم فجعل نصف ذلك كله للمسلمين، وكان فى ذلك النصف سهام المسلمين وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معها وجعل النصف الآخر لمن ينزل عليه من الوفود والأمور ونوائب الناس (عن محمد بن أبى المجالد) (?) قال بعثنى أهل المسجد الى ابن أبى أوفى (?) أسأله ما صنع النبى صلى الله عليه وسلم فى طعام خيبر فأتيته فسألته عن ذلك، قال وقلت هل خمسة؟ قال لا، كان أقل من ذلك، وكان أحدنا إذا أراد منه شيئاً أخذ منه حاجته (باب تقسيم غنيمة خيبر وأنها كانت لأهل الحديبية خاصة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015