وعلى آله وصحبه وسلم وأخبرها بذلك فقالت بحمد الله لا بحمدك أو قالت ولا بحمد أحد

(وعنه من طريق ثان) (?) عن أم رومان. قالت بينا أنا عند عائشة اذ دخلت علينا امرأة من الأنصار (فذكرت نحو الحديث المتقدم وفيه) قالت وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وأنزل الله عذرها، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معه أبو بكر فدخل فقال يا عائشة ان الله عز وجل قد أنزل عذرك، قالت بحمد الله لا بحمدك، قالت قال لها أبو بكر تقولين هذا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت نعم، قالت فكان فيمن حدث الحديث (?) رجل كان يعوله أبو بكر (?) فحلف أبو بكر أن لا يصله فأنزل الله عز وجل (ولا يأتل ألوا الفضل منكم والسعة) الي آخر الآية، قال أبو بكر بلي فوصله (باب ما جاء في غزوة الخندق أو الاحزاب (?) وغزوة بني قريظة) واهتمامه - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015