على قومها منها (باب ما جاء في محنة عائشة رضي الله عنها بحديث الإفك في هذه الغزوة) (حدثنا أبو سلمة) (?) ثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما ذكر من شأني الذي ذكر (?) وما علمت به قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في خطيبا وما علمت به فتشهد فحمد الله عز وجل واثني عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد أشيروا علي في ناس أبنوا (?) أهلي وايم الله ما علمت علي أهلي سوءا قط وأبنوهم بمن؟ (?) والله ما علمت عليه من سوء قط، ولا دخل بيتي قط إلا وأنا حاضر، ولا غبت في سفر إلا غاب معي، فقام سعد بن معاذ (?) فقال تري يا رسول الله أن نضرب أعناقهم؟ فقام رجل من الخزرج (?) وكانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل (?) فقال كذبت، أما والله لو كانوا من الأوس ما أحببت أن تضرب أعناقهم، حتي كادوا أن يكون بين الأوس والخزرج في المسجد شر وما علمت به: فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح فعثرت فقالت تعس مسطح، فقلت علام تسبين ابنك؟ فسكتت فعثرت الثانية فقالت تعس مسطح، فقلت علام تسبين ابنك؟ ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح (?) فانتهرتها فقلت علام تسبين ابنك؟ فقالت والله ما أسبه إلا فيك، فقلت في أي شأني؟ فذكرت لي الحديث، فقلت وقد كان هذا؟ قالت نعم والله، فرجعت إلي بيتي فكأن الذي خرجت لم أخرج له (?) لا أجد منه قليلا ولا كثيرا ووعكت (?) فقلت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسلني إلي بيت أبي، فأرسل معي الغلام فدخلت الدار