النبي - صلى الله عليه وسلم - دعوها فانها منتنة، قال جابر وكان المهاجرون حين قدموا المدينة أقل من الأنصار ثم ان المهاجرين كثروا فبلغ ذلك عبد الله بن أبي، فقال أفعلوها؟ والله لئن رجعنا الي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فسمع ذلك عمر، فأتي النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال يا رسول الله: دعني أضرب عنق هذا المنافق (?)، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - يا عمر: دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه، (عن زيد بن أرقم) (?) قال خرجت مع عمي في غزاة، فسمعت عبد الله بن أبي بن سلول يقول لأصحابه، لا تنفقوا علي من عند رسول الله، ولئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فذكرت ذلك لعمي، فذكره لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - فحدثته، فأرسل إلي عبد الله بن أبي سلول وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فكذبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصدقه فأصابني هم لم يصبني مثله قط، وجلست في البيت، فقال عمي، ما أردت إلي أن كذبك النبي - صلى الله عليه وسلم - ومقتك، قال حتي أنزل الله عز وجل

(إذا جاءك المنافقون)، قال فبعث إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرأها، ثم قال إن الله عز وجل قد صدقك. (باب ما جاء في زواجه - صلى الله عليه وسلم - بجويرية بنت الحارث رضي الله عنها في هذه الغزوة)

(عن عروة بن الزبير) (?) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: لما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015