فلما خرجوا به من الحرم ليقتلوه في الحل قال لهم خبيب دعوني أركع ركعتين، فركع ركعتين ثم قال والله لولا أن تحسبوا أن ما بي جذعا من القتل لزدت، اللهم أحصهم (?) عددا واقتلهم بددا (?) ولا تبق منهم أحدا

فلست أبالي حين أقتل مسلماً ... علي أي جنب كان لله مصرعي

وذلك في ذات الإله (?) وإن يشأ ... يبارك علي أوصال (?) شلو ممزع

ثم قال اليه أبو سروعة عقبة بن الحارث فقتله: وكان خبيب هو سن لكل مسلم قتل صبرا الصلاة (?) واستجاب الله عز وجل لعاصم بن ثابت يوم أصيب فاخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه يوم أصيبوا اخبرهم وبعث ناس من قريش الي عاصم بن ثابت حين حدثوا أنه قتل ليؤتي بشئ منه يعرف (?) وكان قتل رجلا من عظمائهم (?) يوم بدر فبعث الله عز وجل علي عاصم مثل الظلة من الدبر (?) فحمته من رسلهم فلم يقدروا علي أن يقطعوا منه شيئاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015