بني قينقاع لأستعين به علي وليمة فاطمة، وحمزة بن عبد المطلب يشرب في ذلك البيت (?) فثار (?) اليهما حمزة بالسيف فجب اسنمتها وبقر خواصرهما ثم أخذ من أكبادهما، قلت لابن شهاب ومن السنام؟ قال جب اسنمتها فذهب بها (?)، قال فنظرت الي منظر أفظعني (?) فأتيت نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده زيد بن حارثة فأخبرته الخبر: فخرج ومعه زيد فانطلق معه فدخل علي حمزة فتغيط عليه (?) فرجع حمزة بصره (?) فقال هل أنتم الا عبيد لأبي فرجع رسول الله.