-[نعيم الموحدين ووعيد المشركين 51]-

صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد (?) أو قال بقديد فجعل رجال يسأذنون الى اهليهم فيأذن لهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال رجال يكون شق الشجرة التى تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض اليهم من الشق الاخر فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا فقال رجل (?) إن الذى يستأنك بعد هذا لسفيه (?) فحمد الله وقال حينئذ أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا اله الا الله وأنى رسول الله صدقا من قلبه ثم يسدد (?) إلا سلك فى الجنة قال وقد وعدنى ربى أن يدخل من امتى سبعين الفا لا حساب عليهم ولا عذاب وإنى لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا (?) انتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن فى الجنة (وعنه من طريق ثان) (?) قال صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فجعل الناس يستأذنونه فذكر الحديث قال وقال ابو بكر (رضى الله عنه) إن الذى يستأذنك بعد هذا لسفيه فى نفسى ثم إن النبى صلى الله عليه وسلم حمد الله وقال خيرا ثم قال أشهد عند الله وكان إذا حلف قال والذى نفس محمد بيده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015