(باب ما جاء في تحويل القبلة الي الكعبة في السنة الثانية من الهجرة) (عن البراء بن عازب) (?) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أول ما قدم المدينة نزل علي أجداده أو أخواله من الأنصار وأنه صلي قبل بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرا، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت وأنه صلي أول صلاة صلاها صلاة العصر وصلي معه قوم، فخرج رجل ممن صلي معه فمر علي أهل مسجد وهم راكعون فقال أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل مكة قال فدارو اكماهم قبل البيت وكان يعجبه أن يحول قبل البيت، وكان اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل المقدس وأهل الكتاب، فلما ولي وجهه قبل البيت انكروا ذلك (عن عائشة رضي الله عنها) (?) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها إنهم (يعني اليهود) لا يحسدونا علي شئ كما يحسدونا علي يوم الجمعة التي هدانا الله بها وضلوا عنها وعلي القبلة التي هدانا الله بها وضلوا عنها، وعلي قولنا خلف الامام آمين (باب ما جاء في فريضة صوم رمضان في الثانية أيضا قبل وقعة بدر (عن معاذ بن جبل) (?) قال أحيلت الصلاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015