عليها يوما فقربت اليه طعاما فقال لا أشتهيه فقالت أني قينت (?) عائشة رضي الله عنها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم جئته فدعوته لجلوتها (?) فجاء فجلس إلي جانبها فأتي بعس لبن (?) فشرب ثم ناولها النبي - صلى الله عليه وسلم - فخفضت رأسها وأستحيت: قالت أسماء فانتهزتها وقلت لها خذي من يد النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت فاخذت فشربت شيئا، ثم قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطي تربك (?) قالت أسماء فقلت يا رسول الله بل خذه فاشرب منه ثم ناولينه من يدك فاخذه فشرب منه ثم ناولنيه، قالت فجلست ثم وضعته علي ركبتي ثم طفقت أديره واتبعه بشفتي لاصيب منه مشرب (?) النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال لنسوة عندي ناوليهن فقلن لا نشتهيه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لاتجمعن جوعا وكذبا، فهل أنت منتهية أن تقولي لا اشتهيه (?) قلت أي أمه لا أعود أبدا. (باب ما جاء في مشروعية الأذان وزيادة ركعتين في صلاة الحضر الخ) (عن نافع أن ابن عمر) كان يقول كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة وليس ينادي بها أحد فتكلموا يوما في ذلك، فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصاري، وقال بعضهم بل قرنا مثل قرن اليهود، فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا بلال قم فناد بالصلاة