(باب ما جاء في بقاء ثواب الهجرة ان هاجر إلى المدينة قبل الفتح وإن أقام في غيرها بعد) حدّثنا (حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبى عبيد) عن سلمة (يعنى ابن الاکوع رضى الله عنه) انه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى البدو فأذن له (عن سعد بن إياس بن سلمة بن الاكوع) أن أباه حدثه أن سلمة رضى الله عنه قدم المدينة فلقيه بريدة بن الحصيب فقال ارتددت عن هجرتك يا سلمة، فقال معاذ الله انى فى اذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أبدوا يا أسلم تنسموا الرياح واسكنوا الشعاب، فقالوا إنا نخاف يا رسول الله أن يضرنا ذلك فى هجرتنا، فقال انتم مهاجرون حيث كنتم (عن عمر بن عبد الرحمن بن جرهد) قال سمعت رجلا يقول لجابر بن عبد الله رضى الله عنهما من بقى معك من أصحاب رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم قال بقى أنس بن مالك وسلة بن الاكوع (رضى الله عنهما) فقال رجل أما سلمة فقد ارتد عن هجرته: فقال جابر لا تقل ذلك فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابدوا يا أسلم قالوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015