(أبواب أحكام الهجرة)

(باب ما ورد فى فضلها وأى الهجرة أفضل) (عن أبى الزبير عن جابر بن عبد الله) أن الطفيل بن عمرو الدوسى أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هل لك فى حصن حصينة ومنعة قال فقال حصن كان لدوس فى الجاهلية فابى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم للذى ذخر الله عز وجل للانصار فلما هاجر النبى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هاجر اليه الطفيل بن عمرو وهاجر معه رجل من قومه فاجئووا المدينة فمرض فجزع فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتى مات فرآه الطفيل بن عمرو فى منامه فرآه فى هيئة حسنة ورآه مغطيا يده فقال له ما صنع بك ربك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015