ير أنه يكذبه مخافة ان يجحده الحديث اذا دعا قومه اليه، قال أرأيت إن دعوت قومك تحدثهم ما حدثتنى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم، فقال هيا معشر بنى كعب بن لؤى، قال فانتفضت اليه المجالس، وجاءوا حتى جلسوا اليهما، قال حدث قومك بما حدثتنى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى أسرى بى الليلة، قالوا الى أين؟ قلت الى بيت المقدس، قالوا ثم أصبحت بين ظهرانينا، قال نعم، قال فمن بين مصفق ومن بين واضع يده على رأسه متعجبا للكذب زعم قالوا وهل تستطيع ان تنعت لنا المسجد؟ وفى القوم من قد سافر الى ذلك البلد ورأى المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت انعت فما زلت انعت حتى التبس على بعض النعت، قال فجيئ بالمسجد وأنا أنظر حتى وضع دون دار عقال أو عقيل فنعته وأنا أنظر اليه قال وكان مع هذا نعت لم احفظه قال فقال القوم اما النعت فوالله لقد اصاب (وعنه ايضا) قال اسرى بالنبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الى بيت المقدس ثم جاء من ليلته فحدثهم بمسيره وبعلامة بيت المقدس وبعيرهم فقال ناس نحن نصددق محمدا بما يقول فارتدوا كفارا، فضرب الله أعناقهم مع أبى جهل وقال أبو جهل يخوفنا محمد شجرة الزقوم هاتوا تمرا وزبدا فتمزقوا وراى الدجال فى صورته رؤيا عين ليس رؤيا منام وعيسى وموسى وابراهيم صلوات الله عليهم فسئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الدجال فقال اقمر هجانا قال حسن قال رأيته فيلمانيا اقمر هجانا إحدى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015