الحمد لله الذى هداك للفطرة لو أخذت الخمر غوت أمتك (عن عبد الله) قال لما أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرى المنتهى وهى فى السماء السادسة: اليها ينتهى ما يعرج به من الأرض فيقبض منها، واليها ينتهى ما يهبط به من فوقها فيقبض منها قال {اذ يغشى السدرة ما يغشى} قال فراش من ذهب قال فاعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا أعطى الصلوات الخمس وأعطى خواتيم سورة البقرة وغفر لمن لا يشرك بالله من أمته المقحمات (عن أنس) أن النبى صلى الله عليه وسلم قال رفعت لى سدرة المنتهى فى السماء السابعة نبقها مثل قلال هجر وورقها مثل آذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان، فقلت يا جبريل ما هذان؟ قال اما الباطنان ففى الجنة واما الظاهران فالنيل والفرات (وعنه ايضا) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهيت الى السدرة فاذا نبقها مثل الجرار واذا ورقها مثل آذان الفيلة، فلما غشيها من امر الله ما غشيها تحولت ياقوتاً