وجهك ولا أدري ما اسمك، قال قلت أنا زر بن حبيش، قال فما علمك بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه ليلتئذ؟ قال قلت القرآن يخبرنى بذلك، قال من تكلم بالقرآن فلج اقرأ قال فقرأت سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام قال فلم أجده صلى فيه، قال يا أصلع هل تجد صلى فيه؟ قال قلت لا، قال والله ما صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتئذ: لو صلى فيه لكتب عليكم صلاة فيه كما كتب عليكم صلاة فى البيت العتيق والله ما زايلا البراق حتى فتحت لهما أبواب السماء فرأيا الجنة والنار ووعد الآخرة اجمع: ثم عادا عودهما على بدئهما، قال ثم ضحك حتى رأيت نواجذه قال ويحدثون أنه ربطه لئلا يفر منه، وانما سخره له عالم الغيب والشهادة، قال قلت أبا عبد الله أى دابة البراق؟ قال دابة أبيض طويل هكذا خطوه مد البصر (ومن طريق ثان) عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل يضع حافره منتهى طرفه فلم نزايل ظهره انا وجبريل حتى اتيت بيت المقدس ففتحت لنا أبواب السماء ورأيت الجنة والنار، قال حذيفة بن اليمان ولم يصل فى بيت المقدس، قال زر فقلت له بلى قد صلى، قال حذيفة ما اسمك يا أصلع؟ اننى اعرف وجهك ولا أعرف اسمك، فقلت أنا زر بن حبيش، قال وما يدريك أنه قد صلى؟ قال فقال يقول الله عز وجل {سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} قال فهل تجده صلى لو صلى لصليتم فيه كما تصلون فى المسجد الحرام، قال زر وربط الدابة بالحلقة التى يربط بها الأنبياء عليهم السلام، قال حذيفة أو كان يخاف ان تذهب منه وقد آتاه الله بها (باب من روى انه صلى الله عليه وسلم صلى فى بيت المقدس ليلة الأسراء والمعراج بالنبيين أجمعين عليهم الصلاة وأتم التسليم) (عن ابن عباس) قال ليلة أسرى بنبى الله صلى الله عليه وسلم ودخل الجنة فسمع من جانبها وجساً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015