(عن عمرو بن عبسة) السلمى قال قلت يا رسول الله من معك على هذا الأمر؟ قال حر وعبد ومعه أبو بكر وبلال ثم قال له ارجع الى قومك حتى يمكن الله عز وجل لرسوله، قال وكان عمرو بن عبسة يقول لقد رأتينى وانى لربع الاسلام (عن اسماء بنت أبى بكر) رضي الله عنهما قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ وهو يصلى نحو الركن قبل أن يصدع لما يؤمر والمشركون يستمعون {فبا آلاء ربكما تكذبان} (باب فى أمر الله عز وجل نبىه صلى الله عليه وسلم باظهار الدعوة والصدع بها وما لاقاه من ايذاء كفار قريش له وتعذيبهم المستضعفين ممن اسلموا معه) (عن أبى هريرة) قال لما نزلت هذه الآية (وانذر عشيرتك الأقربين) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فعمّ وخصّ (وفى رواية جعل يدعو بطون قريش بطنا بطنا) فقال يا معشر قريش أنقذوا انفسكم من النار، يا معشر بنى كعب بن لؤى أنقذوا أنفسكم من النار، يا معشر بنى عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا معشر بنى هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا بنى عبد المطلب أنقذوا انفسكم من النار، يا فاطمة بنت محمد أنقذى نفسك من النار، فإني والله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015