الحجر ولبس ثوبه) فلم ير عريانًا بعد ذلك (عن عمرو بن دينار) (?) سمعت جابرًا يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم حجارة الكعبة وعليه إزار، فقال له العباس عمه ياابن أخي لو حللت إزارك فجعلنه على منكبيك دون الحجارة (?) قال فحله فجعله على منكبيه (?) فسقط مغشيًا عليه (?) فما رؤى بعد ذلك اليوم عريانًا (عن مجاهد عن مولاه) (?) (يعنى السائب ابن عبد الله) أنه حدثه أنه كان فيمن يبنى الكعبة في الجاهلية قال ولى لحته بيدى أعبده من دون الله تبارك وتعالى فاجئ باللبن الخاثر (?) الذي أنفسه على نفسي فأصبه عليه فيجئ الكلب فيلحسه ثم يشغر (?) فيبول فبنينا حتى بلغنا موضع الحجر (?) وما يرى الحجر أحد، فإذا هو وسط حجارتنا مثل رأس الرجل يكاد يتراءى منه وجه الرجل (?) فقال بطن (?) من قريش نحن نضعه، وقال آخرون نحن نضعه، فقالوا اجعلوا بينكم حكمًا، قالوا اول رجل يطلع من الفج (?) فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا أتاكم الأمين (?) فقالوا له فوضعه في ثوب ثم دعا بطونهم (?)