فخلقته (?) وألبسته حلة وكذلك كانوا يفعلون بالأباء (?) فلما سرى عنه سكره نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة، فقال ما شأنى ما هذا؟ قالت زوجتى محمد بن عبد الله، قال أزوج يتيم أبى طالب لا لعمرى (?) فقالت خديجة أما تستحى؟ تريد أن تسفة نفسك عند قريش تخبر الناس أنك كنت سكران، فلم تزل به حتى رضى (باب في ذكر تجديد قريش بناء الكعبة قبل البعث بخمس سنين واختلافهم في رفع الحجر وتحكيمه صلى الله عليه وسلم في رفعه وتسميته في الجاهلية بالأمين) (وعن أبى الطفيل) (?) وذكر بناء الكعبة في الجاهلية (?) قال فهدمتها قريش وجعلوا يبنونها