(باب ما جاء في أنه صلى الله عليه وسلم كان يرعى الغنم في صغره وحفظ الله له وحياطته وصيانته من أقذار الجاهلية) (من جابر بن عبدالله) (?) قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نجتني الكباث فقال عليكم بالأسود منه فأنه أطيبه، قال قلنا وكنت ترعى الغنم يارسول الله؟ قال نعم وهل من نبي إلا قد رعاها (عن أبى سعيد الخدري) قال افتخر أهل الأبل والغنم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم الفخر والخيلاء في أهل الأبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث موسى عليه السلام وهو يرعى غنما على أهله، وبعثت أنا وأنا أرعى غنمًا لأهل بجياد