ابن مريم عليهما السلام مربوع الخلق الى الحمرة والبياض، سبط (?) الرأس (وله فى رواية أخرى) ورأيت موسى أسحم آدم كثير الشعر (قال حسن) الشعرة شديد الخلق (عن جابر) (?) عن النبى صلي الله عليه وسلم قال عرض علىّ الانبياء فاذا موسى رجل ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوأة (عن أبن عباس) (?) قال قدم رسول الله صلي الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، فقال ما هذا اليوم الذى تصومون؟ قالوا هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله فيه بنى اسرائيل من عدوهم، قال فصامه موسى، قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أنا أحق بموسى منكم فصامه رسول الله صلي الله عليه وسلم وأمر بصومه. (باب قصته مع الحجر) (عن أبى هريرة) (?) أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال أن بنى اسرائيل كانوا يغتسلون عراة (وفى رواية ينظر بعضهم الى سوأة بعض) وكان نبى الله موسى عليه السلام منه الحياء والستر، وكان يتستر اذا اغتسل فطعنوا فيه بغورة (وفى رواية فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر) قال فبينما نبى الله يغتسل يوما وضع ثيابه على صخرة فانطلقت الصخرة بثيابه، فاتبعها نبى الله ضربا بعصاه وهو يقول ثوبى يا حجر ثوبى يا حجر، حتى انتهى به الى ملأ من بنى اسرائيل وتوسطهم فقامت (أى الصخرة) وأخذ نبى الله ثيابه فنظروا فاذا أحسن الناس خلقا وأعدلهم، صورة، فقالت بنوا اسرائيل قاتل الله أفاكى (?) بنى اسرائيل فكانت براءته التى برأه الله عز وجل بها (?) (وفى رواية) فأخذ ثوبه وطفق بالحجر ضربا: فقال أبو هريرة رضى الله عنه والله أن بالحجر نَدَبَا ستة أو سبعة ضرب موسى بالحجر (ومن طريق ثان) (?) عن عبد الله بن شقيق قال قال لى أبو هريرة رضى الله عنه من أين أقبلت؟ قلت من الشام، قال فقال لى هل رأيت حجر موسى؟ قلت وما حجر موسى؟ قال أن بنى أسرائيل قالوا لموسى قولا تحت ثيابه فى مذاكيره (?) قال فوضع ثيابه على صخرة وهو يغتسل قال فسع ثيابه قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015