برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقالت قريش (?) يا يهودى أن هذا يزعم أنه بنى، فقال لأسألنه عن شئ لا يعلمه الا نبى، قال فجاء حتى جلس ثم قال يا محمد مم يخلق الانسان؟ قال يا يهودى من كل يخلق، من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة، فأما نطفة الرجل فنطفة غليظة منها العظم والعصب وأما نطفة المرأة فنطفة رقيقة منها اللحم والدم، فقال اليهودي فقال هكذا كان يقول من قبلك (?) (وعنه أيضا) (?) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان النطفة تكون فى الرحم أربعين يوما على حالها لا تغير، فاذا مضت الأربعون صارت علقة ثم مضغة كذلك ثم عظاما كذلك: فاذا أراد الله أن يسوى خلقه بعث اليها ملكا فيقول الملك الذى يليه (?) أى رب اذكر أم انثى؟ اشقى أم سعيد؟ اقصير أم طويل؟ أناقص أم زائد؟ قوته وأجله، أصحيح أم سقيم؟ قال فيكتب ذلك، كله: فقال رجل من القوم فقيم العمل اذا وقد فزغ من هذا كله؟ قال اعملوا فكل سيوجه لما خلق له (باب ما جاء فى سبب خطيئة آدم وخروجه من الجنة والدليل على نبوته) (عن أبى هريرة) (?) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا بنو اسرائيل لم يخنز اللحم (?) ولم يخبث الطعام: ولولا حواء لم تخن انثى زوجها (?) (عن ابن عباس) (?) فى حديث الشفاعة قال