شبها عروة بن مسعود، ورأيت ابراهيم عليه السلام فاذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم يعنى نفسه صلى الله عليه وسلم ورأيت جبريل عليه السلام فاذا أقرب من رأيت به شبها دحية (?) (عن عبد الله) (?) قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل وله ستمائة جناح كل منها قد سد الأفق يسقط من جناحه من التهاويل (?) والدر والياقوت ما الله أعلم به (وعنه أيضا) (?) قال أن محمدا صلى الله عليه وسلم لم ير جبريل فى صورته إلا مرتين: أما مرة فإنه سأله أن ريه نفسه فى صورته فأراه صورته فسد الأفق (وأما الأخرى) فانه صعد معه حين صعد به وموله (وهو بالافق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان تاب قوسين أو دنى فاوحى الى عبده ما أوحى) قال فلما أحس جبريل ربه عاد فى صورته وسجد، فقوله (ولقد رآه نزلة أخرى عند سدره المنتهى عندها جنة المأوى اذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى) قال خلق جبريل عليه السلام (عن ابن عباس) (?) قال جاءت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا انه ليس من نبى الا له ملك يأتيه بالخير فأخبرنا من صاحبك؟ قال جبريل عليه السلام، قالوا جبريل ذاك الذى ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا لو قلت ميكائيل الذى ينزل بالرحمة والنبات والقطر لكان، فأنزل الله عز وجل (من كان عدوا لجبريل) الى آخر الآية (عن أبى سعيد الخدرى) (?) قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الصور (?) فقال عن يمينه جبريل وعن يساره ميكائيل عليهم السلام (عن أنس بن مالك) (?)