قال لله عز وجل مائة رحمة وأنه قسم رحمة واحدة بين أهل الأرض فوسعتهم إلى آجالهم (?) وذخر تسعة وتسعين رحمة لأوليائه والله عز وجل قابض تلك الرحمة التي قسمها بين أهل الأرض إلى التسعة والتسعين فيكملها مائة رحمة لأوليائه يوم القيامة قال محمد (?) في حديثه وحدثني بهذا الحديث محمد بن سيرين وخلاص كلاهما عن أبي هريرة (?) عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك (عن جندب البجلي) (?) قال جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلق عقالها ثم نادى اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا (?) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتقولون هذا أضل أم بعيره؟ الم تسمعوا ما قال؟ قالوا بلى قال لقد حظرت (?) رحمة الله واسعة ان الله خلق مائة حمة فأنزل الله رحمة واحدة يتعاطف بها الخلائق جنها وانسها وبهائمها وعنهد تسع وتسعون أتقولون هو أضل أم بعيره؟ (عن أبي هريرة) (?) عن النبي صلى الله عليه وسلم لله مائة رحمة انزل منها رحمة واحدة بين الانس والجن والهوام فبها يتعاطون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على أولادها وأخر تسعة وتسعين إلى يوم القيامة يرحم بها عباده (?) (عن سلمان) (?) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل خلق مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق فيها تعطف الوحوش على أولادها وأخر تسعة وتسعين إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015