(عن أبي هريرة) (?) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينبغي للصديق (?) أن يكون لعانا (حدثنا وكيع) (?) حدثنا عمر بن ذر عن العيزار بن جرول الحضرمي عن رجل منهم يكنى أبا عمير انه كان صديقا لعبد الله بن مسعود وان عبد الله بن مسعود زاره في أهله فلم يجده قال أستأذن على أهله وسلم فاستسقى (?) قال فبعثت الجارية (?) تجيئه بشراب من الجيران فأبطأت فلعنتها (?) فخرج عبد الله فجاء أبو عمير فقال يا أبا عبد الرحمن ليس مثلك يغار عليه هلا سلمت على أهل أخيك وجلست وأصبت من الشراب؟ قال قد فعلت فأرسلت الخادم فابطأت إما لم يكن عندهم وإما رغبوا فيما عندهم (?) فابطأت الخادم فلعنتها وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اللعنة الى من وجهت اليه (?) فإن اصابت عليه سبيلا أو جدت فيه مسلكا (?) وإلا قلت يا رب وجهت إلى فلان فلم أجد عليه سبيلا ولم أجد فيه مسلكا (?) فيقال لها ارجعي من حيث جئت (?) فخشيت أن تكون الخادم معذورة فترجع اللعنة فأكون سببها (عن ثابت بن الضحاك) (?) الأنصاري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015