(عن ابن عباس) (?) قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول قال وكيع من بوله وأما الآخر فكان يمشي بالنمميمة (عن ابن مسعود) (?) رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج اليكم وأنا سليم الصدر قال وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مال فقسمه قال فمررت برجلين واحدهما يقول لصاحبه والله ما أراد محمد بقسمته وجه الله ولا الدار الآخرة فتثبت حتى سمعت ما قالا ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنك قلت لنا لا يبلغني أحد عن أحد أصحابي شيئا واني مررت بفلان وفلان وهما يقولان كذا وكذا قال فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وشق عليه ثم قال دعنا منك فقد أوذي موسى أكثر من ذلك ثم صبر (وعنه من طريق ثان) (?) قال تكلم رجل من الانصار كلمة فيها موجدة على النبي صلى الله عليه وسلم فلم تقرني نفسي أن أخبرت بها النبي صلى الله عليه وسلم فلوددت أني افتديت منها بكل أهل ومال فقال قد آذوا موسى عليه الصلاة والسلام أكثر من ذلك فصبر ثم أخبر أن نبيا كذبه قومه وشجوه حين جاءهم بأمر الله فقال وهو يمسح الدم عن وجهه اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون (باب ما جاء في الترهيب من الكذب) (عن عبد الله) (?) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وان الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله عز وجل كذابا (عن عائشه) (?) رضي الله عنها