ماتوا في الجاهلية (عن أبي هريرة) (?) ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفه بأنفها النتن وقال إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عيية (?) الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي الناس بنو آدم وآدم من تراب (وعنه عن طريق ثان) (?) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعن الناس فخرهم في الجاهلية أو ليكونن أبغض الى الله عز وجل من الخنافس (عن أبي نضرة) (?) حدثني من سمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط أيام التشريق فقال يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى أبلغت؟ قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم (عن معاذ بن جبل) (?) قال انتسب رجلان من بني اسرائيل على عهد موسى عليه السلام احدهما مسلم والآخر مشرك فانتسب المشرك فقال انا فلان بن فلان حتى بلغ تسعة آباء ثم قال لصاحبه انتسب لا أم لك قال أنا فلان بن فلان وأنا بريء مما وراء ذلك فنادى موسى عليه السلام الناس فجمعهم ثم قال قد قضى بينكما أما الذي انتسب إلى تسعة آباء فأنت فوقهم العاشر في النار وأما الذي انتسب إلى ابويه فانت امرؤ من أهل الاسلام (ز) (عن أبي بن كعب) (?) قال انتسب رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احدهما انا فلان بن فلان فمن انت لا أم لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام فذكر نحو حديث معاذ (7) (عن أبي سعيد الخدري) (?) قال افتخر أهل