صلى الله عليه وسلم وقد كاد يحسر ثيابه عن ركبتيه، فقال أبشروا معشر المسلمين، هذا ربكم قد فتح بابًا من أبواب السَّماء يباهى بكم الملائكة، يقول هؤلاء عبادى قضوا فريضةً وهم ينتظرون أخرى (وعنه من طريق آخر بنحوه وفيه قال) فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يثور النَّاس لصلاة العشاء فجاء وقد حفزه النَّفس رافعًا إصبعه هكذا وعقد تسعًا وعشرين وأشار بإصبعه السَّبَّابة إلى السَّماء وهو يقول أبشروا "فذكر نحو ما تقدَّم وفيه" يقول ملائكتى انظروا إلى عبادى أدَّوا فريضةً وهم ينتظروم أخرى
((?) عن أبى هريرة رضى الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال منتظر الصَّلاة من بعد الصَّلاة كفارس اشتدَّ به فرسه فى سبيل الله على كسحه تصلّي عليه