أخي إني حبست بعدك محبسا (?) فظيعا كريها وما وصلت إليك حتى سال مني العرق مالو ورده الف بعير كلها آكلة حمض (?) لصدرت عنه رواءا (?) (باب في ذكر قصة الرجل وزوجته الفقيرين المتعففين وما أكرمهما الله به) (عن شهر بن حوشب) (?) قال قال أبو هريرة بينما رجل وامرأة في السلف الخالى (?) لا يقدران على شيء (?) فجاء الرجل من سفره فدخل على امرأته جائعا قد أصابته مسغبة (?) شديدة فقال لامرأته أعندك شيء؟ قالت نعم أبشر أتاك رزق الله فاستحثها فقال ويحك ابتغي ان كان عندك شيء قالت نعم هنية (?) نرجو رحمة الله حتى إذا طال عليه الطوى (?) قال ويحك قومي فابتغي ان كان عندك خبر فأتيني به فإني قد بلغت وجهدت فقالت نعم الآن ينضج التنور فلا تعجل فلما ان سكت عنها ساعة وتحينت أيضا أن يقول لها قالت هي من عند نفسها لو قمت فنظرت إلى تنوري فقامت فوجدت تنورها ملآى جنوب (?) الغنم ورحييها تطحنان إلى الرحى فنفضتها واخرجت ما في تنورها من جنوب الغنم قال أبو هريرة فوالذي نفس أبي القاسم بيده عن قول محمد صلى الله عليه وسلم لو أخذت ما في رحييها ولم تنفضها لطحنتها إلى يوم القيامة (وعنه من طريق ثان) (?) قال دخل رجل على أهله فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرية (?) فلما رأت امرأته قامت إلى الرحى فوضعتها والى التنور فسجرته (?) ثم قالت اللهم ارزقنا فنظرت فإذا الجفنة قد امتلأت (?) قال وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا (?) قال فرجع الزوج قال اصبتم بعدي شيئا؟ قالت امرأته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015