الله صلى الله عليه وسلم نفعل ذلك ثم قال زيد بن حارثه يا رسول الله كنت اعطيتني ارضا كانت معيشتي منها ثم قبضتها فإن رأيت أن تردها على فافعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نفعل ذاك قال فقلت أنا يا رسول الله أن رأيت أن توليني هذا الحق الذي جعله الله لنا في كتابه من هذا الخمس فاقسمه في حياتك كيلا ينازعنيه أحد بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نفعل ذاك فولانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمته في حياته ثم ولانيه أبو بكر فقسمته في حياته ثم ولانيه عمر فقسمته في حياته حتى كانت آخر سنة من سني عمر فإنه أتاه مال كثير (?) (عن ابن عباس) (?) قال قدمت عير إلى المدينة فاشترى النبي صلى الله عليه وسلم فربح أواقي فقسمها في أرامل بني عبد المطلب (?) وقال لا اشتري شيئا ليس عندي ثمنه (?) (عن أنس بن مالك) (?) قال كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا وكان أحب أمواله إليه ببرحاء وكانت مستقبلة المسجد فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس فلما نزلت (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) وإن أحب أموالي إلى ببرحاء وإنها صدقة لله عز وجل أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم بخ ذلك مال رابح ذلك مال رابح وقد سمعت وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله قال فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه (باب ما جاء في ثمرة الأولاد والترغيب في تأديبهم والعطف عليهم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015