(وعنه من طريق ثالث) (?) قال كان فينا رجل لم تزل به أمه أن يتزوج حتى تزوج ثم أمرته أن يفارقها فرحل إلى أبي الدرداء بالشام فقال إن أمي (?) لم تزل بي حتى تزوجت ثم امرتني أن أفارق قال ما أنا بالذي آمرك أن تفارق وما أنا بالذي آمرك أن تمسك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الوالد أوسط أبواب الجنة فأضع ذلك الباب أو أحفظه قال فرجع وقد فارقها (عن ابن عمر) (?) قال كانت تحتى امرأة احبها وكان عمر يكرهها فأمرني أن اطلقها فأبيت فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن عند عبد الله بن عمر امرأة كرهتها له فأمرته أن يطلقها فأبى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله طلق امرأتك فطلقتها (وفي رواية أخرى) فقال اطع أبك (عن عياض بن مرثد) (?) أو مرثد بن عياض عن رجل منهم أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال هل من والديك من أحد حي؟ قال له مرات (?) قال لا قال فاسق الماء قال كيف اسقيه؟ قال اكفهم آلته إذا حضروه واحمله اليهم إذا غابوا عنه (أسماء بنت أبي بكر) (?) قالت قدمت أمي (وفي لفظ أتتني أمي) وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أمي قدمت وهي راغبة (?) أفأصلها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم صلي أمك (وعنها من طريق ثان) (?) قالت قدمت أمي في مدة قريش (وفي لفظ في عهد قريش ومدتهم التي كانت