(عن شيبة الحضرمي) (?) قال كنا عند عمر بن عبد العزيز فحدثنا عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث أحلف عليهن لا يجعل الله عز وجل من له سهم في الاسلام كمن لا سهم له فاسهم الاسلام ثلاثة الصلاة (?) والصوم والزكاة ولا يتولى الله عز وجل عبدا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة ولا يحب رجلا قوما إلا جعله عز وجل معهم (?) والرابعة لو حلفت عليها رجوت أن لا آثم لا يستر الله عز وجل عبدا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة فقال عمر بن عبد العزيز إذا سمعتم مثل هذا الحديث من مثل عروة يرويه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم فاحفظوه

(59) كتاب البر والصلة

(باب ما جاء في تعريف البر والإثم) (عن وابصة) (يعني ابن معبد) (?) الأسدي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته عنه وحوله عصابة من المسلمين يستفتونه فجعلت اتخطاهم فقالوا إليك يا وابصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت دعوني فأدنو منه فإنه أحب الناس إلي أن أدنوا منه فقال دعوا وابصة أدن يا وابصة مرتين أو ثلاثا قال فدنوت منه حتى قعدت بين يديه فقال يا وابصة أخبرك أو تسألني؟ قلت لا بل أخبرني فقال جئت تسألني عن البر والإثم فقال نعم فجمع أنامله فجعل ينكت بهن في صدري ويقول يا وابصة استفت قلبك (?) واستفت نفسك ثلاث مرات البر ما اطمأنت إليه النفس (?) والإثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015