-[قوله تعالى (لا تحرك به لسانك لتعجل به) وتفسير ذلك]-

(سورة القيامة) (باب لا تحرك به لسانك لتعجل به) الآية (عن سعيد بن جبير) (?) عن ابن عباس في قوله تعالى (لا تحرك به لسانك لتعجل به) (?) قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة (?) فكان يحرك شفتيه (?) قال فقال لي ابن عباس أنا أحرك شفتيّ كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرك (?) وقال سعيد أنا أحرك كما رأيت ابن عباس يحرك شفتيه (?) فأنزل الله عز وجل (لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) قال جمعه في صدرك ثم نقرؤه (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) فاستمع له وأنصت (ثم إن علينا بيانه) فكان بعد ذلك (?) إذا نطق جبريل فرآه كما قرأه (وعنه من طريق ثان) (?) قال قال ابن عباس كان إذا نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قرآن يريد أن يحفظه قال الله عز وجل لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه (سورة المرسلات) (باب والمرسلات عرفا) (عن عبد الله) (?) قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار (?) فنزلت عليه (والمرسلات عرفًا) (?) فأخذتها من فيه وإن فاه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015