-[قوله تعالى (يا أيها المدثر قم فأنذر) الآيات وتفسيرها]-

(باب وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا) (وعنه أيضًا) (?) قال في قول الجن (وأنه لما قام عبد الله يدعوه (?) كادوا يكونون عليه لبدا) قال لما رأوه يصلي بأصحابه ويصلون بصلاته ويركعون بركوعه ويسجدون بسجوده تعجبوا من طواعية أصاحبه له، فلما رجعوا إلى قومهم قالوا (إنه لما قام عبد الله) يعني النبي صلى الله عليه وسلم (يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا (سورة المدثر) (باب يا ايها المدثر قم فأنذر - إلى قوله والرجز فاهجر) (عن أبي سلمة بن عبد الرحمن) (?) قال أخبرني جابر بن عبد الله أنه سمع ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم فتر الوحي عني فترة فبينا انا أمشى سمعت صوتًا من السماء فرفعت بصري قبل السماء فإذا الملك الذي جاءني بجراء الآن قاعد على كرسي بين السماء والأرض فجثثت منه فرقًا حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلي فقلت زملوني زملوني زملوني فأنزل الله عز وجل (يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر) قال أبو سلمة الرجز الأوثان ثم حمى الوحي وتتابع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015