-[منقبة لعمر في نزول بعض القرآن على وفق رأيه وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من التقلل من الدنيا]-
البيت فوالله ما رأيت فيه شيئًا يرد البصر إلا أهبةً (?) ثلاثة، فقلت ادع يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فاستوى (?) جالسًا ثم قال أفي شك أنت يا عمر يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا (?) فقلت استغفر لي يا رسول الله، وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهرًا من شدة موجدته (?) عليهن حتى عاتبه الله عز وجل (?) (عن أنس) (?) قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وافقت ربي عز وجل في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث (?) قال قلت يا رسول الله لو اتخذت المقام مصلى قال فأنزل الله عز وجل (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) وقلت لو حجبت عن أمهات المؤمنين فإنه يدخل عليك البر والفاجر فأنزلت آية الحجاب قال وبلغني عن أمهات المؤمنين شيء فاستقريتهن أقول لهن لتكفنَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ليبدلنه الله بكن أزواجًا خيرًا منكن (?) مسلمات حتى أتيت على إحدى أمهات