-[نزول قوله تعالى (وإذا جاءوك حيَّوك بما لم يحِّك به الله) وتفسيرها مع آيات أخرى]-

قالا حدثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنه قالت أتى النبي صلى الله عليه وسلم ناس من ليهود فقالوا السام عليك يا أبا القاسم، فقال وعليكم، قالت عائشة فقلت وعليكم السام والذام (?) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة لا تكوني فاحشة، قالت فقلت يا رسول الله أما سمعت ما قالوا السام عليك؟ قال أليس قد رددت عليهم الذي قالوا قلت وعليكم؟ قال ابن نمير يعني في حديث عائشة أن الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش، وقال ابن نمير في حديثه فنزلت هذه الآية (وإذا جاءوك حيَّوك بما لم يحيك به الله) حتى فرغ (عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما) (?) أن اليهود كانوا يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم سام عليكم (ثم يقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول) فنزلت هذه الآية (وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله) (?)

(باب ويحلفون على الكذب وهم يعلمون، الآيات) (عن ابن عباس) (?) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل حجرة من حجره وعنده نفر من المسلمين قد كاد يقلص عنهم الظل (?) قال فقال إنه سيأتيكم إنسان ينظر إليكم بعيني شيطان فإذا أتاكم فلا تكلموه، قال فجاء رجل أزرق فدعاه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015