-[تفسير {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق} الآيات وقصة الحارث بن ضرار مع الوليد بن عقبة]-
الطريق فرق (?) فرجع فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله ان الحارث منعنى الزكاة وأراد قتلى: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم البعث (?) الى الحارث فأقبل الحارث بأصحابه اذ استقبل البعث وفصل من المدينة لقيهم الحارث (?) فقالوا هذا الحارث فلما غشيهم (?) قال لهم الى من بعثتم؟ قالوا اليك، قال ولم؟ قالوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعث اليك الوليد بن عقبة فزعم انك منعته الزكاة وأردت قتله، قال لا والذى بعث محمدًا بالحق ما رأيته بتة (?) ولا اتانى، فلما دخل الحارث على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال منعت الزكاة وأردت قتل رسولى؟ قال لا والذى بعثك بالحق ما رأيته ولا اتانى، وما أقبلت إلا حين احتبس علىّ رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم خشيت أن تكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسوله، فنزلت الحجرات (يا يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق (?) بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين- الى قوله تعالى- فضلًا من الله ونعمة والله عليم حكيم)