-[تفسير قوله تعالى (وهو الذى كف أيديهم عنكم- الى قوله- بصيرًا) وتفسرها]-
خرج علينا ثلاثون شابًا (?) عليهم السلام فثاروا فى وجوهنا فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخذ الله عز وجل بأبصارهم (?) فقدمنا إليهم فأخذناهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل جئتم فى عهد أحد أو هل جعل لكم أحدًا أمانًا؟ (?) فقالوا لا، فخلى سبيلهم فأنزل الله عز وجل {وهو الذى كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرًا} (?) (سورة الحجرات) (باب يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم) الآية (عن ابن أبى مليكة) (?) قال كاد الخيران (?) أن يهلكا أبو بكر وعمر رضى الله عنهما، لما قدم على النبى صلى الله عليه وسلم وقد بنى تميم (?) أشار أحدهما (?) بالأقرع بن حابس الحنظلى أخى بنى مجاشع وأشار الآخر (?) بغيره قال أبو بكر لعمر انما أردت خلافى (?) فقال عمر ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم