-[تفسير قوله تعالى (ويتم نعمته عليك- الى قوله- فوزًا عظيمًا)]-
ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} (عن أنس) (?) قال لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية نزلت هذه الآية {انا فتحنا لك فتحًا مبينًا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر (?) ويتم نعمته عليك ويهديك صراطًا مستقيمًا} قال المسلمون يا رسول الله هنيئًا لك ما أعطاك الله فما بالنا؟ فنزلت {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزًا عظيمًا} (باب وهو الذى كف أيديكم عنهم) الآية (وعنه أيضًا) (?) قال لما كان يوم الحديبية هبط (?) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه