-[قوله تعالى: (إنك ميت وإنهم ميتون) وكلام العلماء في ذلك]-

فذكر نحوه، وقال أبي قال الأشجعي يحيى بن عباد (وعنه أيضاً) (?) قال لما مرض أبو طالب دخل عليه رهط (2) من قريش منهم أبو جهل فقالوا يا أبا طالب ابن أخيك يشتم آلهتنا بقوله ويقول ويفعل ويفعل، فأرسل إليه فانهه: قال فأرسل إليه أبو طالب وكان قرب أبي طالب موضع رجل فخشي إن دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عمه أن يكون أرق له عليه فوثب فجلس، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم لم يجد مجلسا إلا عند الباب فجلس، فقال أبو طالب يا ابن أخي إن قومك يشكونك يزعمون أنك تشتم آلهتك، تقول وتقول وتفعل: فقال: يا عم إنما أريدهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها العجم الجزية، قالوا: وما هي؟ نعم وأبيك عشرا (قال لا إله إلا الله) قال: فقاموا وهم ينفضون ثيابهم وهم يقولون (أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب) (?) قال ثم قرأ حتى بلغ (لما يذوقوا عذاب) (?) (سورة الزمر) (باب إنك ميت وإنهم ميتون) (عن الزبير بن العوام) (?) قال لما نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنك ميت وإنهم ميتون (?) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) (?) قال الزبير رضي الله عنه أي رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015